أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : الشكر على المعروف
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
الشكر على المعروف
معلومات عن الفتوى: الشكر على المعروف
رقم الفتوى :
9484
عنوان الفتوى :
الشكر على المعروف
القسم التابعة له
:
معارف عامة
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
سئل : يحدث أن يصنع بعض الناس معروفا لى، ولكنى لا أستطيع أن أقابل معروفه بمعروف ، فماذا أفعل ؟
نص الجواب
أجاب : روى البخارى ومسلم أن عبد الله بن عباس رضى اللّه عنهما قال : أتى النبى صلى الله عليه وسلم الخلاء -فوضعت له وضوءا -ماء يتطهر به- فلما خرج قال "من وضع هذا" ؟ فأخبر فقال "اللهم فقهه فى الدين" وثبت فى صحيح مسلم أنه قال لأبى قتادة لملاحظته له فى السفر "حفظك اللّه بما حفظت به نبيه" وروى الترمذى بإسناد قال عنه : حسن صحيح قوله صلى الله عليه وسلم "من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ فى الثناء" وروى النسائى وابن ماجه أن النبى صلى الله عليه وسلم استقرض من عبد الله بن أبى ربيعة أربعين ألفا ، فلما دفع إليه القرض دعا له وقال "بارك الله لك فى أهلك ومالك ، إنما جزاء السلف الحمد والأداء" .
من السنة إذا صنع للإنسان معروف أن يكافئ فاعله بمثل معروفه أو أحسن ، بناء على قوله تعالى{وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} النساء : 86 لكن ربما لا يستطيع الإنسان أن يقوم بذلك ، وهنا يكفى أن يشكر الفاعل ويدعى له بالخير ، فقد ورد فى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "من اصطنع إليكم معروفا فجازوه ، فإن عجزتم عن مجازاته فادعوا له حتى تعلموا أن قد شكرتم فإن اللّه شاكر يحب الشاكرين " رواه أبو داود والنسائى ورواه الطبرانى باللفظ المذكور وروى أبو داود والنسائي أن المهاجرين قالوا : يا رسول الله ذهب الأنصار بالأجر كله، ما رأينا قوما أحسن بذلا لكثير ولا أحسن مواساة فى قليل منهم ، ولقد كفونا المؤنة، قال صلى الله عليه وسلم "أليس تثنون عليهم به وتدعون لهم"؟ قالوا : بلى ، قال "فذاك بذاك" .
وهنا سؤال : ماذا لو كان صانع المعروف غير مسلم كيف نشكره وندعو له ؟ والإجابة : أن يدعى له بالهداية وصحة البدن والعافية ، بدليل مارواه ابن السنى أن الرسول صلى الله عليه وسلم استقى -يعنى طلب ماء يشربه- فسقاه يهودى ، فقال له "جمَّلك الله " فما رأى الشيب حتى مات .
مصدر الفتوى
:
موقع الأزهر
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: